الزوجة .. و المحتال .. ؟؟
في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق لمح الحمـــار مراهقة في السوق فنهق فتساقطت النقود من فمه ...فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود
من فمه.. بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول
بيع الحمــار اشتراه كبير التجاربمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب قالت زوجته انه غير موجود لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا . فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك.عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنده فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها:لمـــاذا لم تقو مي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :لا تقلقوا .... فقد
قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا،وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين. نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته،فاستعاره التجار منه ..... وقتل كل منهم زوجته.بالتالي ...طفح الكيل مع التجار ،فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ،فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجرالتجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ...وهي تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر....
والقوا بأنفسهم فيه (عليهم العوض)
وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال.......
هذة القصة تجسيد لواقع نعيشة ولكن بالوان اخرى.وفهى تجسيد لحال العرب مع اسرائيل
كيف نقع نحن ضحية اكاذيب اسرائيل مع السلام
الواقع هو ان لا سلام مع اسرائيل ابدا
فالمحتال هو اسرائيل واهل المدينة الضعفاء هم العرب يصدقوا اكاذيب المحتال بمساعدة زوجته التي هي امريكا
ما جرى في منطقتنا العربية من انتقال عدوى الثورة من بلد لآخر يشير إلى دور النموذج القوي في التأثير على محيطه على امل ان ينتقل التغير الى جميع الدول العربية املا فى غد افضل إن شاء الله تكون هي أول طريق لتوحيد الشعوب.فاننا و لم نقطع الطريق كاملا فقد تقدمنا خطوة... والخطوة هي بداية الطريق. ليست القضية قضية تونس ولا مصراو سوريا.... إنها قضية امة اسلامية...
ان شعوبنا العربيه بدأت تفيق شيئا فشيئا من سباتها وتثبت أنها تحمل من الوعي السياسي ما يُخرس افواه الحكومات المتشدقه بالحريات السياسيه. لم تعد الشعوب تلك الدمى التي تحركها حكوماتها.
قد أصبح لزاما على الشعوب العربيه أن تكون لها وقفه تعيد فيها حساباتها وتضع مستقبل أبنائها وشبابها نصب أعينها وليبقى حب الله والوطن والكرامه في اولى أولوياتها وليكن الأمل والثقة بالله الشعار لمستقبل أفضل. فليكن الله في عون كل الشرفاء من شبابنا العربي الطامح الى التغيير للأفضل وليتقبل الله شهدائنا مع الأبرار والصالحيين.