الشجرة الفلسطينية

في صباح ذات يوم جاء ضابط من جيش الاحتلال الى شجرة البرتقال
،نظر اليها باشمئزاز وقطب جبينه ووضع يديه على خاصرته
وقال للشجرة بصوت آمر:أيتها الشجرة أنزلي لي برتقالاً.
فأجابت الشجرة:كلا لن أعطيك أي برتقالة من برتقالاتي.
تساءل الضابط غاضباً:لماذا؟
أجابت الشجرة:إن ثماري والأرض التي أعيش عليها ملك ذلك الفلاح
الذي يعيش هناك في ذلك البيت،فهو الذري زرعني وسقاني الماء واعتنى بي
أعواماً طوالاً بصيفها وشتاءها،ما أنت فغريب عني وعن هذه الأرض..
وأوامرك لن تنفع معي فلن تحصل على أي شيء.
غضب الضابط وصرخ قائلاً:حسناً..إذا لم تعطني..فأنا أعرف كيف أحصل على البرتقال..
فعندي القوة لإنزال كل برتقالك أيتها الشجرة العنيدة.
وأمسك الضابط بجذع الشجرة وأخذ يهزها هزاً قوياً،
لكن الشجرة حولت برتقالها إلى حجر تساقط على رأس الضابط الذي أخذ يصرخ
من شدة الألم ويصيح طالباً النجدة،وفر هارباً من الشجرة التي أخذت بالضحك عليه.

يسلمو يالغلا

ناااااااااايس يسلمو يا عسل

يا عيني

مششكورة يا قممر
واصلي إبدعتس

وااااااااااااو