أصفُّ لك إحساساً من قلبي المغرم..
هي رسالة اعتراف و لك بعد قراءتها أن تحكم على قلبي و على أحاسيسي
و لكن لا تظلم!
و ليكن حكمك على قلبي خفيفا.. فهو لم يزل غضاً طريا
في بداية اعترافي أقول لك
أني فوق هذا الحب كله.. أعشقك
و فوق العشق.. أهيم بك
و فوق الهيام.. لا أرضى غيرك حبا
فما قولك في إحساسي يا من بحبه أُعطر أنفاسي؟
ما قولك بحبي الكبير لك؟
هل ستجزيني حباً بحب؟
أم أنك ستجرح قلبي و تتركني أسيرةً لأحزاني؟!
هل ستتركني أتألم و أنا أكتم عشقك بين خلجات روحي و تزداد أنّاتي؟
و عندي اعتراف آخر يا أمير عشاقي!
فسحر عيناك سر أشواقي!
فأنا أهيم بتلك العينين!
و أذوب بين همس الشفتين!
فلا تتركني أسيرة دموعٍ تنحدر من الجفنين!
سيدي..
لا أريد ظلما في حكمك علي..
فاعترافي لم ينته
و لكن أطلب استئنافا من مشاعرك لأني قد خنتك سيدي!
سمحت لعيناي بالنظر لغيرك في حين أن قلبي يعشق قلبك
سرحت بخيالات عدة من دون خيالك
في تلك الخيالات سيدي توددت للكثير
و ابتسمت للكثير
و ضحكت للكثير
و تحدثت مع الكثير
و لكن!
سيدي
لم يحرك أي منهم ذرة من مشاعري كما حركتها أنت!
لم ينتفض قلبي لذكرهم كما ينتفض لذكرك أنت!
لم أبتسم مع نفسي و أنا أتذكرهم كما أبتسم حين يمر خيالك أمام عيناي!
و لم أذرف دمعة على أي منهم كما ذرفت عليك من ماء عيناي!
فما قولك يا سيدي في التماسي هذا؟
هل سيحن قلبك علي؟ أم أن الغيرة ستعمي عينيك؟!
هل ستحبني و تمنحني قلبك الكبير مرة أخرى؟
أم أنك سترمي بحبي في سجون النسيان و تعتبرني قصة قديمة قرأتها في كتبك القديمة؟
هذه اعترافاتي و أنتظر حكمك علي..
فلا تستعجل بحكمك!
و لا تجعلني أنتظرك إلى ما لا نهاية.. فالانتظار مؤلم في هذه الحالات!
منقوووول