عندما كان سيدنا يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
"إنا نَراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !
وظلّ هو -رغم كل مميزاته- بعدهم في السجن بضعَ سنين !
...الأول خرج ليُصبح خادماً ،
والثاني خرج ليقتل ،
ويوسف انتظر كثيراً !
لكنه .. خرج ليصبح "عزيز مصر" ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
تزيّني أكثر ، فـإنّ لكِ فألَ يوسُف .."
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..، دائماً ما يَبقى إعلانُ المركز الأول » لآخر الحفل «
إذا سبقك من هم معك ، فاعرف أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور !
تأكد أن الله لا ينسى الأماني والأحلام ،،، ولكن يدخرها لك ،،
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
لكل من تأخرت احلامهم ..
ارجوكم .. اصبروا اصبروا ان الله مع الصابرين
احلامنا ليست مستحيلة..
سنحققها يوما ما كما كنا نتمناها منذ زمن ..
وانا على يقين من ذلك بأذن الله تعالى
ان ضاقت بك الدنيا ................ ففكر في ( الم نشرح
فعسر بين يسرين .............. متى تذكرهما تفرح
أيها البائس صبراً ............... ان بعد العسر يسرا
اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير .......... وكل امر له وقت وتدبير
وتذكروا جيدا
إن غدا لناظره قريب
فعاقبة الصبر الجميل
والصبر مثل اسمه مر مذاقة ...............لكن عواقبه احلى من العسل
اذا ما اتاك الدهر يوماً بنكبة ....................فافرغ لها صبراً ووسع لها صدرا
فان تصاريف الزمان عجيبة .................. فيوما ترى يسرا ويوما ترى عسرا
اني رأيت الصبر خير معول ..................في النائبات لمن اراد معولا
وما مسني عسراً ففوضت امره ............. الى الملك الجبار الا تيسرا
صبرنا صبراً جميلاً وانما .....................تفرج ابواب الكريه بالصبر
انتظروا واصبروا
حتى تتحقق احلامكم و احسنوا الظن بالله
تفأولوا بالخير تجدوه ..
يقول الحق سبحانه وتعالى في حديثه القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله".. رواه مسلم،