صحتنا بين الوقاية والعلاج

عشرون إنذاراً لاعتلال الصحة

تدارك المرض قبل فوات الفرصة

الألم
سواء أكان معتدلا **
أم حادا وسواء طالت نوبته أم قصرت وأيا كان مصدره في أي جزء من الجسم فهو إنذار طبيعي بالخطر إن الألم صديق وفي أمين ينبهك لتحاول الوقوف على سببه والعمل على التخلص منه فاحذر أن تتغاضى عنه أو تهمله وحذار أن تكتفي بالتخفيف من حدته بتناول بعض العقاقير المهدئة المسكنة واحرص على التعجيل باستئصال أسبابه

التعب
أذا أحسست به لغير **
سبب ظاهر في الذهن أو الجسد فهذا إنذار بأن هناك علة في جسمك يجب أن تسارع إلى معرفة مصدرها وإزالة سببها وللتعب الحقيقي صور عدة من بينها خفوت الصوت وتعذر الكلام وتعذر الاحتفاظ باعتدال القامة واحمرار العين لغير علة أو ظهور دائرة زرقاء حولها والشعور بالاكتئاب فجأة وتوتر الأعصاب وبطء الفهم والتفكير

تغير الوزن
إن التغير المفاجيء في **
الوزن لا بد أن يكون له سبب مرضي سواء أكان التغير بالزيادة أم بالنقص ويمكن ملاحظة ذلك حين ارتداء بذلة لم تستعمل منذ وقت طويل أو حين لبس الحذاء

الصداع
هناك مئات الأسباب **
للصداع وقد يكون بعضها خطيرا فبادر بعد الشعور به إلى تبين سببه ولا تكتف بتناول العقاقير المسكنة خصوصا إذا استمرت نوباته

ارتفاع درجة الحرارة
ينبغي أن تقيس درجة **
الحرارة بميزان كلما شككت في ارتفاع الحرارة فإذا تحققت ذلك فعجل بعرض نفسك على الطبيب

النزيف
سواء أكان من الجلد **
أم الأنف أم فتحات الجسم الأخرى فهو انذار بوجود سبب له يجب الوقوف عليه

الكحة
إذا استمرت الكحة **
كانت انذارا بوجود علة صدرية ينبغي علاجها قبل أن تؤذي الرئتين أو القلب

الورم
هو في المفاصل أو **
الساقين وفي أي جزء آخر من أجزاء الجسم إنذار بضرورة فحص الجسم لمعرفة سبب ظهوره

سوء الهضم
حذار أن تهمل **
أمر الاضطرابات المعدية أو تكتفي بتناول جرعة من بيكربونات الصودا أو غيرها من المواد الهاضمة إذ يجب أن تعرف العلة الحقيقية لتلك الاضطرابات