جبتلكم اليوم قصه حزين لعاشق يقول القصيده لعريس عشيقته هذه قصيده وجهها عاشق لعريس عشيقته ليله الزفاف ما رأي المقبلين على الزواج لو كان احدهم مكان هذا العريس ؟ ووجد هذا العاشق يلقي القصيدة امامه في قاعه العرس؟
اقدم عدة احتمالات
1-الطلاق
2- سحب مسدس وقتله_ولا اظن احدا يحمل مسدسا في مثل هذه الليله
3-ينزل ويجلسه مكانه
دعونا من الإحتمالات وخلونا بهالقصيدة الرائعة المؤثرة بالفعل ؛ التي تجبرك على قراءتها للنهاية ..
وإن شاء الله تحوز على رضاكم ..
أبد .. ما جيت أبارك ولكن جيت باوصّيك
على الله ناوي ٍ تدخل بها الليله .. مُعذّبْتي
ترى لولا الظروف اللي عطتْك وحدّت محاكيك
قسم بالله ما تدخل عليها لو على رْقبْتي
ولكنّ النصيب اقوى ولا ادري ويش اسوّي فيك
نعم .. صارت معزّبتك .. ولا صارت معزبتي
كذا شاءت بنا الأقدار تحرمني لأجل تعطيك
كذا لازم عشان تفوز إنت .. أخسر بتجربْتي
تراها غاليه جداً .. وتكفى .. والله يخليك
تدللها .. تدلعها .. تنسّيها مصاحبْتي
أنا من كثر ما اغليها أحس اني بديت اغليك
ولا تسأل بأيّة حق ولا ّ وش مناسبْتي
لإنك لو بتسألني بتسمع شيء ما يرضيك
لذا ياخوي لا تسأل ولا تسمع لأجوبْتي
أبيك تحطها في داخل عيونك وبين ايديك
وهي دلوعه اعتادت على كثرة مداعبْتي
فداعبها شوي شوي حتى تشتهي طاريك
وشاغبها إلين تقول لك: بطّل مشاغبْتي
واذا هي مالها خلقك..ولا تضحك ولا تسلّيك
تحمّلها وإسألها: يا عمري ليه عصّبْتي
وبالك اسمع انّك يوم تضربها وهي تشكيك
ما يحتاج اورّي لك بفن الضرب موهبْتي
صحيح انك بتملكها ومعك العقد بالتمليك
وانا عارف حدود الله ومن حقك معاقبْتي
ولكن قلّها المجنون وصّاني وهو يعنيك
يقول انّه بينتظرك ولو شيّب وشيّبْتي
وانا مجنونها اللي ما نساها وانت ما يمديك
تغطّي ذكرياتي في هواها.. وربْع تجربْتي
أحس اني تماديت بكلامي.. والغضب حاديك
ولو انّك في مكاني ما تفكّر في محاسبْتي
كفاك اني تركت الليله اشغالي عشان اجيك
دخلت القاعه برجلي ولا ادري ويش عاقبْتي
انا ما جيت اخرّب عرسك الليله ولا آذّيك
أنا جيتك عشان اخاطبك واسمع مخاطبْتي
توصّى..وانتبه..واحرص عليها والله يهنّيك
ترى كل الكلام اللي طلَع من ضيقيَ وكبْتي
ولكن ما قدرت انّي أقوله وانت ما يخفيك
أخاف انّي إذا قلته تقوم وتقطع رقبتي
اتمنى تحوز على رضاكم حبايبي وصراحه انا تعبت عليها لا كن تعبكم راحه
لا تحرموني من ردودكم