كانت امرأة وزوجها وكان لديهم ولد وبنت تربى ابنائها على ايدي الخدم ولاكن كان الخادمات لايجلسن عندها الا مدة قليلة بسبب تعذيب زوجها لهم وضربهم وكانت ىهي تشاركة اتى الية احد الفلاحين ليعطية ابنتة التي تبلغ في التاسعة من عمرها اعطاه اياها لكي تشتغل عندهم وكان عمر ابنتهو في السادسة وولدهم في المتوسط خدمتهم الفتاة بكل احترام وعطف مع ذلك كانوا يعذبونها اشد التعذيب وكانت صابرا من اجل اهلها كانت الخادمة تنزل لتاتي ببعض الخضروات من السوق ويوم من الايام قررت الهروب من هذة العائلة وهربت بحثوا عنها طويلا حتى وجدوها واخذ بها الاب وابنة ضربا شديدا ومؤلما وكانت ابنتة تقول لها كفا تعذيب ورجعت اليهم ورجع العذاب حتى انة اصبحت تكسر كل شيء ولاتستطيع المشي بتوازن ذهبوا بها الى المستشفى ووجدا ان عندها شبة عما ولم يعفوا عنها بل زادوا عليها حتى اصبحت مكفوفة ثم هربت فلم يبحثوا عنها لان لا فائدة منها كبر ابنهم وتزوج وفرحوا بحمل زوجتة وانجبت لهم ولد مكفوفا منذ الولادة ذهبا لعلاجة في كل مكان دون فائدة ففقدوا الامل ثم حملت مرة اخرى واتت بفتاه فائقة الجمال وشقراء وسليمة من العما ولله الحمد فرحا كثيرا بها ولكن عندما بلغت الفتاة الخامسة من عمرها اصبحت عمياء مكفوفة جن الجد وذهبوا بة الى المستشفى لعلاجة وعرفت الجدة ان سبب ذلك هو تعذيبهم لتلك الخادمة فذهبت تبحث عنها ووجدتها في احد المساجد تشتغل هناكوعندما سمعت صوتها فرحت كثيرا لمجيئها واخذت عنها تخدمه وتخدم ابناء ولدها المكفوفين .
اتمنى انها نالت اعجابكم هذة القصة وارفقوا بهم انهم بشرا مثلنا