هيا معي أعرفكم على قضية..
قضية تجاهلها الكثير أو لربّما جهلوها ..
هي قضية تبدو " غير مهمة " للبعض .. ولكنها بالتأكيد مهمة عند كل مسلم عربي حقيقي ..
قضيتي التي أحدثكم عنها هي قضيّتنا ..
قضية الأمة الإسلامية الواحدة .. التي لم يعد لها وجود ..
هي ربما ليس لها وجود على أرض الواقع .. لكن هذه الأمة موجودة في قلب كل مسلم عربي ..
هل تحبون هذه الأمة ؟ وماذا فعلتم لأجلها ؟
أم فقط " وبعض الحب أسمار " .. عذرا لكننا لن نقبل المنافقين بيننا ..
لا نريد مجرد أقوال .. نريد أن نرى أفعال ..
فكما ترون " الحب والكلام " وحدهما لم يفعلا شيئا ..
هل أزال هذا الحب الحدود بيننا ؟
لا لم يفعل ولا لن يفعل ..
علينا أن نبدأ بأنفسنا بأهلينا بأصدقائنا بخاصتنا ..
وأرجوكم ثم أرجوكم انسوا " أنا مجرد شخص عادي وليس باستطاعتي فعل شيء .. يا عم انسى وخليها للناس الكبار !! "
اخبروني إن أنا نسيت وأنت نسيت وهو نسى وهي نسيت .. من سيتذكر إذا ؟! من سيقوم بالأمة إذا ..
الشعب يبني أمته... نحن باستطاعتنا وبقدرتنا سنعود متكاتفين كما كنا بل وأفضل..
فقط إن بذلنا ولو قليلا من الجهد .. فلا تنسوا ،،الله سبحانه وتعالى معنا وناصرنا ومؤيدنا..
لذا يدي على يدك وقلبي على قلبك لنبني أمتنا التي نطمح إليها .
واسمعوني جيدا أنا لا احكي قصصا خيالية ولا معجزات بل إن عودتنا يدا واحدة أمر لمن السهل... يحتاج إلى بعض الوقت لكنه ليس مستحيلا..
لا أطلب منكم الكثير!! سوى المحاولة والمحاولة فقط .. ماذا سنخسر إن حاولنا ؟!!
الإسلام لنا يعد من أكبر عوامل الوحدة .. وبالإضافة إلى كوننا مسلمين فنحن أيضا عرب .. إذا ماذا نحتاج أكثر من هذا ولم ننتظر لمدة أطول!!
لنبدأ اليوم .. لا غدا ولا بعد غد ..
لنبني أمتنا بأيدينا ..لنبني أمتنا بأيدينا ..
سأترك لكم العنان لتفكروا بكيفية بناء هذه الأمة العظيمة إن شاء الله فالأفكار كثيرة لا تنتهي .. وأتمنى لو تشاركوني آرائكم حتى نتفق على ما يراه الأغلبية أنسب ..
لكن دعوني أذكركم بنقاط يجب أن نضعها في عين الاعتبار:
1)يجب علينا أن نقتنع تماما أننا نحن أجيال وشباب هذه الأمة هم معيدون مجدها إن شاء الله.
2)أن نستعين بالله سبحانه وتعالى.
3)بذل الأسباب ثم التوكل على الله تعالى.
4)البدء بأنفسنا وأن لا نلقي اللوم على غيرنا.
5)الاتفاق وتوحيد كلمتنا.
6)لننسى الماضي ونعيش الحاضر ونبني لمستقبل أفضل.
7)أن نترك التفاهات ونتوجه للجد والعمل.
ولا تنسوا الأمر بأيدينا نحن..
عاطر تحياتي لكم جميعا .