السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : ( ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال اللهم أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي ) صححه الألباني / صحيح أبي داود /
الاحساس بالظلم ترجمة واقعية لحياة الكثير من الشرفاء واصحاب النوايا الطيبة وقد ياْتينا الظلم احيانا من الاخ الصديق او زميل اومدير في العمل ايا كان هذا الظلم فهو ظلم يترك احساس مخيب للامال لكن الاهم من هذا تفاوت الناس في تقبل هذة المشاعر السلبية التي تكون جراء هذاالحادث الاليم لعطايا النفس الكريمة...
سؤال لكل من ذاق مرارة الظلم؟؟
لكل من شعر بألم حرقة شديدة في الصدر تكاد تاْكل كل احساسه بالاشياء من حوله؟
لكل من شعر برغبة في الانتقام؟؟؟؟؟؟
لكل من تمنى لوانه لم يعرف ظالمه اويتعامل معه؟؟؟
لكل من شعر بأن نواياه الطيبة هي سبب ضعفه وعليه توجيهها لمزيد من الشك والريبة في الاخرين؟
لكل من حاول ان يقيس نظرته للحياة على أساس هذه التجربه ؟
كلها مشاعر قد تنتابك واكثر فهل المطلوب منك التصرف ازاءها كملاك والتعامل معها بمثالية
ام العكس؟؟؟؟
يقول ابوالدرداء رضي الله عنة(اياك ودعوت المظلوم فانهن يصعدن الى الله كانهن شرارت من نار)
الظلم نار فلا تحقر صغيرتة^^^^^لعل جذوة نار احرقت بلدا
اخواني واخواتي اتمنى ان تتفاعلوا معي وتبدوا آرآكم
عن كيفية التصرف امام الظلم الذي وقع او يقع لأي منكم ؟
فهل التنحي جانبا ..عجز؟
ام الهروب ... ذل ؟
ام الرد ... قسوه؟
ام التنكر لوقوع الظلم ...ضعف ؟
ام الصمت ..تأكيد لهذه المظلمه التي وقعت ؟
أعتذر عن الإطاله لكن احتاج إلى اجوبه ...
بارك الله فيكم ..