بسم الله الرحمن الرحيم فرصـــــــة الريجـــــيم في شــــــهر رمضــــــــان يؤكد خبراء التغذية والعلاج الطبيعي ان رمضان فرصة ذهبية لعمل ريجيم ناجح لان الصوم فسيولوجيا هو عبارة عن ريجيم قاسي يتعرض له الجسم وبالتالي فان استجابة الجهاز العصبي لهذا الحرمان بالكامل الذي يتعرض له الجسم من مواد الطاقة هي نفس استجابته الفسيولوجية في حالات اتباع ريجيم قاسي في ايام السنة العادية.
ويؤكد أخصائي علاج طبيعي وتخسيس على اختلاف النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص في شهر رمضان عن باقي ايام السنة وذلك لان الانسان الطبيعي يتناول 3 وجبات في اليوم العادي اما في رمضان فيقتصر الأمر على وجبتين فقط وهنا لابد من مراعاة ضرورة تعويض الجسم عن هذة الوجبة.
ولما يتميز به شهر رمضان من طعام شهي ودسم وحلويات لا تقاوم فكان لابد ان يتخلل النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص بعض الممنوعات .. فلا ضرر من المكرونة الباشمل او جلاش باللحمة او قطعة كنافة بالقشطة!!
إلا أنه يؤكد على ضرورة أكل مثل هذه الممنوعات بالكميات القليلة المحددة من قبل الطبيب المتابع بالاضافة الى زيادة النشاط الذي يقوم به الشخص مثل زيادة عد ساعات المشي خصوصا بعد الافطار وكذلك تكثيف التمارين التي يمارسها سواء كانت تمارين عادية او باستخدام اجهزة من خلال الجيم.
ويضيف لا يمكن ان ينقص وزن الانسان وهو ساكن في مكانه حتى لو لم ياكل شيء فالحركة هي التي تساعد على احراق الدهون الزائدة واستهلاك الطاقة.
واهم فترتين يمكن خلالهم ممارسة النشاط الحركي هما :
- قبل ساعة من الإفطار لأنها فترة مناسبة جدا لخسارة الدهون المخزونة تحت الجلد لأن تركيز جلوكوز (سكر) الدم يكون قليلا وبالتالي مستوى الأنسولين في الدم يكون منخفضا وهذا معناه زوال العائق الأساسي أمام طرح الدهون المخزونة تحت الجلد في مجرى الدم، واستخدامها كمصدر للطاقة اللازمة لهذا النشاط الحركي.
- وكذلك فترة ما بعد ساعتين أو ثلاث من الإفطار فالنشاط الحركي في هذه الفترة سوف يمنع ميل الجسم لخزن السعرات الحرارية التي دخلت مع وجبة الإفطار، لأن الأولوية في الطاقة تكون دائما لجزء الجسم الذي يقوم بالنشاط الرئيسي في الجسم، وهذا الجزء هي العضلات التي تقوم بالنشاط الحركي.
إلا أن خبراء التغذية والريجيم يحذروا بشدة من الاندفاع خلف الرغبة في إنقاص الوزن خلال شهر رمضان والذي من الممكن أن يتسبب في ما يطلق عليه ظاهرة " سمنة اليويو" تعني انخفاض الوزن بشكل سريع أثناء الريجيم القاسي القصير المدى، ثم عودة الوزن الذي تم فقدانه (وربما بشكل أكيد) بعد التوقف عن الريجيم القاسي.
ولتجنب هذه الظاهرة يفضل أن تحتوي وجبة الإفطار على التمر أو الرطب وعصير الفاكهة وأنواع الحساء المختلفة بالإضافة إلى كمية قليلة من الكربوهيدرات مع كثير من السلطة الخضراء .
أما بالنسبة للتحلية فتكون أما من خلال الفاكهة الطازجة أو من خلال الحلويات القليلة السكر .
وبعيدا عن كل ما يقوله الأطباء والمختصون فشهر رمضان يؤسس لنظام ريجيم إسلامي يعتمد على مبدأ عدم الإسراف في الطعام وممارسة الرياضة الكبرى بكثير من المتعة والتمتع وهي صلاة التراويح للوصول بالجسم إلى الوزن المثالي وللحفاظ على صحة الجسم والمعدة.
AMOoOoOLA
[b]