أخطاء يقع فيها بعض الصائمين في رمضان
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله وكفى وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى وبعد،
فهذه جملة من الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين في شهر رمضان، جمعتها من مواضيع شتى، وزدت عليها، وأنقصت منها بحسب ما تقتضيه الحال ، راجيًا من الله أن ينفع بها من نظر فيها أو أعان على نشرها :
- استقبال بعض المسلمين لهذا الشهر الكريم بالمبالغة في شراء الأطعمة والمشروبات بكميات هائلة بدلاً من الاستعداد للطاعة والاقتصاد لمشاركة الفقراء والمحتاجين.
- تعجيل السحور، وهذا يقع من بعض الصائمين، وفيه تفريط في أجر كثير؛
لأن السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره؛
ليظفر بالأجر المترتب على ذلك اقتدائًا بالنبي صلى الله عيه وسلم.
ويترتب على هذا التعجيل أيضًا تضييع صلاة الفجر؛
وهذه مصيبة عظمى يقع فيها كثير وكثير ، فاللهم رحماك.
- بعض الصائمين لا يُبَيِّت النية للصيام؛ فإذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
{ من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر، فلا صيام له }
[رواه الدارقطني والبيهقي وصححه الألباني].
تنبيه: البعض يتلفظ بالنية وهذا خطأ، بل يكفي أن يبيت النية في نفسه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(والتكلم بالنية ليس واجبًا بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح)
[الفتاوى:ج25- ص:275].
- عدم إمساك من لم يعلم بدخول شهر رمضان،
كأن يكون مسافرًا أو نائمًا أو غير ذلك من الأسباب التي تحول بينه وبين معرفة دخول الشهر، وهذا خطأ منه.
فينبغي على المسلم متى علم بدخول الشهر أن يمسك بقية يومه،
لما ورد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:
{ إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء:
"إن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل" }
[رواه البخاري، ومسلم].
- بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح، وهذا خطأ؛ فإنه بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول ليلة من ليالي رمضان فمن السنة أن يصلى التراويح مع جماعة المسلمين في المسجد في تلك الليلة.
- من الأخطاء ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته.
قال الشيخ ابن باز:
(من رأى مسلمًا يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئًا من المفطرات الأخرى، وجب الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذورًا في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان). انتهى
- إنكار البعض على أبنائهم إذا أرادوا الصيام بحجة أنهم صغار!
ـ خصوصًا البنات ـ لأن البنت قد تبلغ من سن الحادية عشر !!
ـ وقد يكون الأبناء ممن بلغوا سن الحُلُم؛ فيريدون الصيام؛ لأنهم أصبحوا مكلفين؛
فيمنعهم أهلهم من ذلك بحجة أنهم صغار دون التأكد من بلوغهم !.
- تحرج بعض الناس إذا تذكر أنه أكل أو شرب ناسيًا في أثناء صيامه ويشك في صحة صيامه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إذا نسي أحدكم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه }
[أخرجه البخاري]
- تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية افساد الصوم.
إنما يجوز التذوق مالم يدخل شيء المعدة ! .
- جهل بعض الناس بمفطرات ومفسدات الصيام مما يقع فيه البعض خاصة مع بداية رمضان، وهذا خطأ عظيم؛ فمن الواجب على الصائم أن يعرف مبطلات ومفسدات الصيام، حتى يتحرز من الوقوع فيها.
- تحرج البعض من استعمال السواك في نهار رمضان،
وربما ظن أن استعمال السواك يفطر!،
وهذا خطأ؛
قال صلى الله عليه وسلم :
{ لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة } [متفق عليه].
قال البخاري رحمه الله:
(ولم يخص النبي صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره).
وقال الشيخ ابن عثيمين:
(ولا يفطر الصائم بالسواك بل هو له سنة ولغيره في كل وقت في أول النهار وآخره).
- غفلة بعض الصائمين عن الدعاء لمن قام بإفطارهم؛ فمن السنة إذا أفطر الصائم عند قوم أن يدعو لهم بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم حين يفطر عند قوم..
كأن يقول:
{ أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة }
[صحيح الجامع الصغير].
أو يقول: { اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني } [رواه مسلم].
أو يقول: { اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم } [رواه مسلم].
- اعتقاد البعض تحريم معاشرة النساء في ليل رمضان، وهذا خطأ كبير؛ فالتحريم يكون في النهار أما في الليل فحـلال،
قال تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن }
[البقرة:187].
- امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق الوقت،
فإنها تمتنع عن الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من عادتها!! .
- ما يُسمع من بعض الناس من البكاء بصوت مرتفع،
ـ وإن شئت فقل الصراخ و النحيب و العويل!! ـ
ولكن البكاء عند قراءة القرآن يدل إن شاء الله على تأثر المصلي بما يسمع من كلام الله العظيم فهذا أمر محمود ولا شك فيه ولا ريب.
لكن المشاهد والمسموع من بعض المصلين البكاء بصوت مرتفع بحيث يتسبب بإشغال جملة من المصلين الذين حوله.
أضف إلى ذلك الحركات المصاحبة للبكاء!،
والعجب أن بعضهم يكون بكاءه في أثناء القنوت دون القراءة للقران!!!.
فلا أدري ما يقال لأمثال هؤلاء !!
ومثلهم كمثل الذين يتأثرون مما يسمي بالأناشيد الإسلامية !!
دون سماع القرآن !!
فاللهم سلم.
- تحرج بعض الناس عندما يصبح جنبًا فيظن أن صومه باطل وعليه القضاء وهذا خطأ؛
والصحيح أن صومه صحيح وليس عليه قضاء؛
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.
ويقول الشيخ ابن باز:
(الاحتلام لا يبطل الصوم، لأنه ليس باختيار الصائم وعليه أن يغتسل غسل الجنابة إذا رأى الماء).
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة].
- من المنكرات تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح، وكذلك عدم التستر الكامل وما يحصل أيضًا من رفع الأصوات في المساجد!،
وهذا الجد ذاته موضع فتنة؛ فكيف إذا كان الزمان فاضلاً والمكان فاضلاً.
فلذا لزامًا على المرأة المسلمة أن تحرص على اجتناب ذلك لتسلم من الإثم المترتب على تلك الأفعال. وإن لم تفعل ذلك فالأولى لها أن تلزم بيتها !
والله المستعان!.
- تأخير بعض الصائمين صلاة الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم،
وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى:
" فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون " [الماعون:4-5].
قال بعض أهل العلم: هم الذين يؤخرونها عن وقتها.
وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
أي الصلاة خير؟
قال صلى الله عليه وسلم :
{ الصلاة على وقتها }،
أو في وقتها،
وفي رواية: { على أول وقتها }.
- تأخير الإفطار حتى ينتهى المؤذن من الأذان أو حتى يذكر الشهادتين !! وهذا تكلُّف ، وتنطُّع !
فمن السنة أن يعجل الصائم إفطاره متى تأكد من دخول الوقت لما ورد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر } [متفق عليه].
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بكروا با لإفطار وأخروا السحور } [صحيح الجامع الصغير].
- غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار فمن السنة الدعاء عند الإفطار لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم.
فعن انس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر } [رواه أحمد وصححه الألباني].
ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان يقوله عند الإفطار: { ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله } [صحيح أبي داود].
- انشغال الرجال بالفطور فى البيوت وتضييع صلاة المغرب فى جماعة المسجد!!
- انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها: { خير من ألف شهر } [القدر:3]
ومما يتبع انشغالهم عن القيام والاجتهاد فى الصلاة السهر في الأسواق الساعات الطوال في التجول والشراء، وهذا أمر مؤسف يقع فيه الكثير من المسلمين، والواجب عليهم اتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ..بأنه إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر وأيقظ أهله وأحيا ليله؛ هكذا كان دأب النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين.
- تحرج بعض المرضى من الإفطار، والإصرار مع وجود المشقة، وهذا خطأ، وتنطع ! فالله سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس، ورخص للمريض أن يفطر، ثم ليقضي بعد ذلك..
قال تعالى: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر } [البقرة:185].
- انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب، وهذا خطأ بل وغفلة! ، فإنه يسن للصائم وغيره أن يتابع المؤذن ويقول مثل قوله
فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: { إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول الموذن } [متفق عليه].
ويكون متابعة المؤذن مع مواصلة الإفطار وعدم الانقطاع؛ لعدم ورود النهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان والله أعلم.
- ومن الأخطاء التى أؤكد عليها.. عدم تعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن، والمستحب تعويدهم على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه، خاصة إذا طاقوه؛ لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت: { فكنا نصوّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه، ذاك حتى يكون عند الإفطار } [متفق عليه].
- أن هناك من يعيب على المسافر الفطر أو العكس ! ، وهذا خطأ؛ فإن للمسافر في رمضان الفطر أو الصوم!!، وهذا على حسب حالتهز
وحالة المسافر لا تخرج عن ثلاث:
أ- إذا لم يشق عليه "الصيام، فالصوم لمن قوي عليه أفضل من الفطر، لعموم قوله تعالى: { وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون } [البقرة:184].
ب- إن شق عليه الصوم وأعرض عن قبول الرخصة، فالفطر في حقه أفضل عن الصوم لعموم قوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } [البقرة:286].
وقوله صلى الله عليه وسلم : { إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه } [رواه ابن حبان، الطبراني في الكبير].
ولقوله صلى الله عليه وسلم : { ليس من البر الصيام في السفر } [رواه البخاري، ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه].
جـ- إن لم تتحقق المشقة فإنه يخير بين الصوم والفطر لما ورد عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : { أأصوم في السفر؟ - وكان كثير الصيام - فقال صلى الله عليه وسلم : "إن شئت فصم، وإن شئت فافطر" } [رواه البخاري].
ولم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضًا في الصوم والإفطار- أي: حال السفر- لما ورد عن أنس بن مالك قال: { كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم } [متفق عليه].
- من المنكرات العظيمة التى ابتلى بها كثير من المسلمين سرعة الغضب والصخب والرفث في نهار رمضان ؛ حجتهم في هذا قولهم : إنا صائمون ! فالله المستعان ! وكأن الصيام لم يُفرض إلا لتهذيب النفس وحفظ اللسان ....رحماك ربنا
ينبغي للصائم أن يتمثل بحديث النبي : { الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم } [رواه البخاري، ومسلم].
والصيام لا يكون عن الأكل والشرب فقط!!، وإنما هو صيام يشمل صيام الجوارح عن المعاصي، وصيام اللسان عن الفحش ومساوئ الأخلاق.
- ومن الغفلة إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية وما يصاحبها من الموسيقى والغناء والمسلسلات المائعة...
وهذا بلا شك يضعف الإيمان، ويضيع على الصائم أجورًا عظيمة يجب اغتنامها في هذا الشهر الكريم، وكيف يستبدل المسلم ما هو أدنى بما هو خير؟!!
فالواجب على المسلم الحرص على استغلال كل وقته في رمضان في طاعة الله عز وجل وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، وقراءة الكتب النافعة، والمكوث في المسجد و الرباط فيه ، وحضور مجالس العلم حتى يحصد الأجر والثواب في هذا الشهر العظيم.
- من الأخطاء المنتشرة المسارعة في قرآءة القرأن بلا تدبر أو ترتيل بهدف الانتهاء من استكمال قراءته؛ معتقدًا أن ما يفعله هو الـصحيح، ولكنه هو على خطر عـظيم؛ لأن القرآن نزل في هذا الشهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الله فيه { ورتل القران ترتيلا } [المزمل:4].
فالواجب: الترتيل في القراءة، والتأني، وتدبر معانيه. (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
- تحرج بعض الصائمين من حلق الشعر، أو قص الأظافر، أو نتف الإبط، أو حلق العانة في نهار رمضان بحجة أن ذلك يفسد الصيام.
والصحيح: أن كل ذلك لا يفطر الصائم ولا يفسد صومه، بل هو من السنن المستحبة.
- تحرج بعص الصائمين من بلع الريق في نهار رمضان وما يصاحب ذلك من كثرة البصق بحجة عدم إفساد صومه، وتأذي المسلمين بهذا.
والصحيح: أنه لا بأس من ابتلاع الريق ولو كثر ذلك، وتتابع في المسجد وغيره، ولكن إذا كان بلغمًا غليظًا كالنخامة فلا يبلعا؛ بل يبصق في منديل ونحوه. ولا يكون ذلك بصوت يؤذي من حوله!!.
ومن الأخطاء المبالغة في التمضض والاستنشاق في نهار رمضان بلا حاجة بحجة شدة الحر وتخفيف وطأة الحر عليه.
قال الشيخ ابن عثيمين: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا } وهذا دليل على أن الصائم لا يبالغ في الاستنشاق، وكذلك لا يبالغ في المضمضة؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى نزول الماء إلى جوفه فيفسد به صومه) [فقه العبادات].
- تحرج بعض مرضى الربو من استعمال البخاخ خوفًا من فساد صومه.
وفي هذا يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (استعمال هذا البخاخ جائز للصائم سواء كان صيامه في رمضان أم في غير رمضان، وذلك لأن هذا البخاخ لا يصل إلى المعدة، وإنما يصل إلى القصبات الهوائية فتنفتح لما فيه من خاصية ويتنفس الإنسان تنفساً عادياً بعد ذلك. فليس هو بمعنى الأكل والسرب) [كتاب الدعوة].
- تحرج بعض الصائمين من وضع قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو وضع الحناء على الرأس، أو الاكتحال.
والصحيح: أن كل هذا لا يفطر به الصائم، ومن المباحات أثناء الصيام في أصح قولي العلماء، الذي لا يجوز هو قطرة الأنف لأنها منفذ إلى المعدة.
أسأل الله الكريم أن يبلغنا رمضان ، وأن يغفر لنا فيه ، وألا يشغلنا بغير طاعته ومرضاته
منقول للافادة