ألفآظكْ تَميزكْ بقُلوبْ البَشر ..! ~
أليستْ الألفآظْ الحَسنة تَدلْ عَلى
أنْ صَآحبها ذُو ذّوقْ أدبيْ وَرُقيْ فَكريْ . . ؟!
بَلـى . .
مَآ أوضَحْ الفَرقْ بَينْ مَنْ يَنضَحْ حَديثة
بـ الخُشُونه والألفآظْ الجَآفه
وَ المَعآنيْ الجَآرحة
وَبينْ مَنْ يَقطُر حَديثه رِقه وَعُذوبه ! ,
سَلمتْ يَدآكْ ;
تَعبتكْ مَعآيْ ;
الله يَعطيكْ العآإفيه ;
الله يَرضَى عَليكْ ;
ولاعَليكْ أمر ;
لا حَرمَكْ الله الأجر ;
جَزآكْ الله خَير . . .
وَغيرُهآ كَثير مِنْ الألفآظْ العَذِبه ; الرَآقيه ; الجَميله
ألا تَرونْ مَعيْ كَمْ نَفتَقِدُهآ فيْ مُفردآتْ أحآدِيثُنآ اليَومِيه . . ؟!
فَقرٌ مُدمِعُ
نُعآنيْ مِنه لأبسسطْ مَبآدئ صِيآغة الكَلآمْ المُنَظمْ المُتَسسمْ بـ الرِقه ,
وَ المُعَبرْ عَنْ أعَمآقْ آيآتْ الحُبْ و العِرفآنْ
قَآلوآ قَديماً : قَلبكْ دَليلُكْ ;
لكِنهًمْ الآنْ يَقُولونْ وَبقُوه : لَفظُكْ دَليلُكْ
فَهلْ هُنآكَ أبلغْ مِنْ تَعبيركْ وَ إمتِنآنكْ
لأُمكْ
أو لأختُكْ
أو لِـ زَوجتُكْ
أو لِـ صَديقُكْ
إلآ أنْ تَقُول أُحِبُكْ . . أشكُركْ . . أُقدر مَعرُوفكْ مَعيْ . . الله يَسعدكْ
إنَ طَريقة حَديثُكْ مَعْ الآخرينْ تَكشُفْ كَثيراً مِنْ جَوآنبْ شَخصيتُكْ
وَلو كَآنَ لِقآؤكْ بِهُمْ قَد حَدثَ مَرة وَآحِده ;
فَـ الكَلمآتْ الحُلوه وَ اللبقَه
كَفيله بأنْ تَفتحْ لكَ فيْ قُلوبِ الآخرينْ دُروباً
وَاااسعَة مِنْ الحُب
وَنَظرآت جَمّه مِنْ الود والإعجآبْ
إذنْ هَلْ تَعجز أنْ تَصنع مِنْ لسآنِكْ ألفآظاً عَذبَه
وَحُروفاً رَقيقه تُضفيْ عَلى
شَخصيتُكْ الكَثير مِنْ التَفرد وَ التَميز . . ؟
أَنآ لا أدعُوكْ إلى التَشدُقْ ;
لكِنْ .. ألا يُمكِنُكْ أنْ تُعَوِد لِسآنَكْ
النُطقْ بمثلْ تِلكَ الألفآظْ النآعِمه !!
إجعَلهآ تَنسآبُ مِنْ شَفتيكْ
كَمآ تَنسسآبْ القَطره مِنْ السقَآء . . عَذبه نَديه
كَندآوة حَبآتْ المَطر . . حَآولْ . . وستَجد النَتيجه رَآئِعه