الاوراق عندما تجف وتسقط! ,
السلام عليكم ورحمة الله
صباحكم / مسائكم ورد جوري احبائي
/
\
طرح راق لذائقتي فنقلته لكم
لا تنظر لإبتسامة طفل رسم الإبتسامة خلف حاجز من الألم
أو رسمها بجبروت قسوة المعاناة وتصريف الحزن والألم معا !!
لا تنظر إلى الأوراق المتساقطة من الأشجار ,, لأنها ذابلة ومصفره وباهته
وتأتي الرياح فتحملها إلى أماكن موحشة ,, أو تتمزق لتصبح أشلاء !!
من هنا أعترف لكم بأن كلماتي ليست الأجمل من حيث مفهومها لتصل إلى قلوبكم
ولكنها عبارة عن مشاعر مكنونة ,, ونبض يخفق في زحمات قلب
وأحاسيس مرتجفة أكتوي بلهيبها ,, فلا تزول إلا بأن أرتجف معها
وتعذبني وتؤرقني عندها قد ترتاح
وأرتاح أنا معها بأمساكي للحرف والكلمة وزرعها في أعماقي !!
أحيانا نزرع الحزن بأنفسنا بمواقف قد نتغلب عليها بأسهل
الطرق ,, ولكننا نوهم
تفكيرنا بأن ذلك الحزن هو السبيل الوحيد لخلاصنا من تلك
اللحظة المؤلمة
وأحيانا يزرع ويرسم ويرسخ الحزن نفسه في أنفسنا بلا موافقة منا
ويصبح جزءا يلازمنا أينما كنا ونكون !!
ولكن ماذا لو ,, رسمنا إبتسامة على القلوب ,, وزرعنا الأمل في
نفوسنا
وأن لا نجعل الألم والحزن هما المسيطران على قلوبنا وأرواحنا !!
معظمنا يحاول في إعادة حساباته الماضية ,, وتذكر ما فات من العمر والحياة
وهو يعرف بأن ما فات قد مات ,, وإن الورقة عندما تسقط من الشجرة ,, لن تعود
ولكن ماذا لو ,, عاش يومه بدون النظر إلى الأمس ,, ويدرك بأن اليوم راحل لا محالة
وإن عليه أن ينظر لتلك الأوراق الخضراء ,, التي تعبر عن معنى الحياة !!
الكل يبحث عن المشاعر الصادقة والوفاء ,, ويعتبرهما من النوادر في ظل المصالح
ومع نقاء اللون الأببض ,, إلا إننا نرى اللون الأسود القاتم أمامنا بدون بحث وعناء
ولكن ماذا لو ,, نظرنا للكأس المملؤا ,, ونحاول في أشعال قنديل الحب الصادق
بين قلوبنا ,, وزرع ورود الأمل بين مشاعرنا ,, وأن نغرس الوفاء في جوانبنا
تحياتي