بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بناااااااات دى من افضل القصص اللى قراتها فى حياتى اتمنى انكم تقرؤاها
واكيد اللى هيقراها مره هيحب انه يقراها الف مره تانيه
بس هى قصه جميله جدا
هى للدكتور محمد العريفى
اليكم القصه
البدايه
اما هى فكانت فتاه روسيه من عائله محافظه لكنها (ارثوذوكسيه)شديده التعصب للنصرانيه عرض عليها احد التجار الروس ان تصحبه مع مجموعه من الفتيات
الى دول خليجيه لشراء اجهزه كهربائيه ثم بيعها فى روسيا كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل وهولاء الفتيات وعندما وصلوا الى هناك كشر عن انيابه
وعرض عليهن الرذيله وبدا فى تقديم الاغراءات لهن مال وافر علاقات واسعه الى ان اقتنع اكثر الفتيات بفكرته
الا هذه الفتاه كانت شديده التعصب لدينها النصرانى فتمنعت فضحك منها وقال انتى فى هذه البلد ضائعه ليس معك الا ما تلبسين
من الثياب ولن اعطيك شيئا وبدا يضيق عليها اسكنها فى شقه مع بقيه الفتيات وخبا جوازات سفرهن عنده وانجرفت الفتيات مع التيار
وثبتت هى على العفاف
لازلت تلح عليه كل يوم فى تسليمها جوازها او ارجاعها الى بلدها فيابى عليها ذلك
فبحثت يوما فى الشقه حتى وجدت جواز سفرها فاختطفته وهربت من الشقه
خرجت الى الشارع لا تملك الا لباسها هامت على وجهها لا تدرى الى تذهب لا اهل لها ولا معارف ولا مال ولا طعام
اخذت المسكينه تتلفت حائره يمنه ويسره
وفجاه رات شابا يمشى مع ثلاث نساء اطمانت لمظهره فاقبلت عليه وبدات تتكلم بالروسيه
فاعتذر لها انه لا يفهم الروسيه قالت تتكلمون الانجليزيه قالوا نعم
فرحت وبكت وقالت انا امراه من روسيا قصتى كذا وكذا
ليس معى مال وليس لى مسكن اريد العوده الى بلادى اريد منكم ايوائى يومين او ثلاثه
حتى اتدبر امرى مع اهلى واخواتى فى بلادى
اخد الشاب(خالد)يفكر فى امرها ربما تكون مخادعه او محتاله وهى تنظر اليه وتبكى وفى النهايه اخذوها الى البيت
وبدات تتصل باهلها ولكن لا مجيب الخطوط متعطله فلى ذاك البلدوكانت تعيد التصال فى كل ساعه
عرفوا انها نصرانيه تلطفوا معها رفقوا بها احبتهم
عرضوا عليها الاسلام ولكنها رفضت لا تريد بل لا تقبل النقاش فى موضوع الدين اصلا
لانها من اسره ارثوذكسيه متعصبه تكره الاسلام والمسلمين
فذهب خالد الى مركز للدعوه واحضر لها كتب عن الاسلام باللغه الروسيه
فقراتها وتاثرت بها ومرت الايام وهم يحاولون ويقنعون حتى اسلمت وحسن اسلامها
وبدات تهتم بتعاليم الدين وتحرص على مجالسه الصالحات
وخافت ان ترجع الى بلدها فترتد الى نصرايتها
وللقصه بقيه رائعه فى الجمال
هذه القصه ماخوذه من كتاب حقا انها ملكه
وهذا الكتاب يروى قصص حقيقيه عن نساء مسلمات ضحت بانفسهم من اجل دينهم
وان شاء الله لو عجبتكم القصه هنزلكم بقيتها