فرض سبحانه الصلاة وجعلها احد اركان الإسلام بل هي اهم ركن بعد الشهادتين
والله سبحانه لم يفرض ذلك إلا لصالح عبادة وهو العالم سبحانه
والصلاةلها فوائد عظيمة منها دينية ودنيوية وأخروية وكل منا يعرف ذلك
والعلم الحديث مازال يكتشف كل يوم كثير من الفوائد التي ذكرها رسولنا الكريم
قبل 1428 سنة !!!!!
وهنا احببت ان اذكر بعض الفوائد للوضوء الذي يسبق اي صلاة مفروضة والذي يختص بالبشرة .....
اترككم مع تلك الفوائد:
**توصل العلم إلى
أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ، ويقلل الأيونات الموجبة ، مما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب و العضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم ، و الآلام العضلية ، وحالات القلق و الأرق
**كما ثبت أن
المضمضة تحفظ الفم و البلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة ، وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي تبقى فيها
**كما أن
لغسل الوجه و اليدين إلى المرفقين فائدة لإزالة الغبار ، وما يحتوي عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية ، بالإضافة إلى إزالة العرق
**وقد ثبت أن
الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين و الساعدين و الأطراف السفلية من القدمين و الساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن القلب ، وأن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في النشاط الشخصي و فاعليته ، ومن أجل ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في مشروعية الوضوء في الإسلام
**وقد ثبت علميا أن
الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته ، وأن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثة حكة شديدة ، وهذه الحكة غالبا تكون بأظافر غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد ، وكذلك الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تنمو وتتكاثر
**وقد أثبت البحث العلمي الحديث أن
جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند غسلهما، ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء
**و أكد أحد العلماء الأمريكيين أن
للماء قوة كبيرة على الجسم، بل إن رذاذ الماء على الوجه و اليدين** يعني الوضوء ** هو أفضل وسيلة للاسترخاء و إزالة التوتر